التغير المناخي

باكستان: أمطار الرياح الموسمية تشل أكبر مدن البلاد

Published

on

تشهد باكستان فيضانات كبيرة مع استمرار هطول أمطار ناجمة عن الرياح الموسمية مما أدى إلى إغراق مدن كثيرة في البلاد. وأعلنت الحكومة الإثنين يوم عطلة في مدينتين خوفا من مزيد ارتفاع منسوب المياه في الشوارع  والمنازل. كما عطلت الأمطار الغزيرة رحلات الطيران والقطارات في المدينة الضخمة التي يبلغ عدد سكانها 15 مليون نسمة.

أعلنت سلطات كراتشي أكبر مدينة في باكستان حالة طوارئ مناخية الإثنين مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة المترافقة مع الرياح الموسمية، ما أدى إلى إغراق عدد كبير من منازلها وطرقاتها.

After 2nd paragraph

ورغم أن الأمطار الناجمة عن الرياح الموسمية التي تهب من حزيران/يونيو حتى أيلول/سبتمبر تعد أساسية لري المحاصيل وتجديد مياه البحيرات والسدود في جميع أنحاء شبه القارة الهندية، إلا أنها تسببت في مقتل 312 شخصا على الأقل منذ حزيران/يونيو بحسب الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث.

وتوخيا للحذر، أعلنت الحكومة الإثنين عطلة رسمية في كراتشي وحيدر أباد في محاولة لتجنب خطر الفيضانات، لكن المناطق المنخفضة التي تتعرض منذ أسابيع لأمطار غزيرة تحولت إلى مناطق منكوبة.

وحذر سردار سارفراز مدير مكتب الأرصاد الجوية في باكستان أنه "من المتوقع هطول المزيد من الأمطار في كراتشي حتى يوم الأربعاء".

وفي كراتشي تعرض شخصان على الأقل للصعق بالكهرباء الإثنين بسبب سقوط خطوط الكهرباء في الشوارع الغارقة بالمياه، وهذا يعد من أبرز أسباب الوفيات في المدينة خلال موسم الأمطار.

كما عطلت الأمطار الغزيرة رحلات الطيران والقطارات في المدينة الضخمة التي يبلغ عدد سكانها 15 مليون نسمة.

وضربت البلاد أسوأ فيضانات عام 2010 حين غطت المياه ما يقرب من خمس مساحة البلاد، ما أسفر عن مصرع نحو ألفي شخص وتشريد 20 مليونا.

ويذكر أن باكستان تأتي في المرتبة الثامنة في قائمة البلدان الأكثر تعرضا للطقس الحاد الناتج عن التغير المناخي، وفق منظمة "غيرووتش" البيئية غير الحكومية.

الأكثر متابعة

حقوق النشر © 2024.