منذ أكثر من قرن من الزمان، يستمر التنافس بين شركتين من بين الأبرز في ‏صناعة السيارات على الإطلاق، وهما ‏Ford‏ وGeneral Motors، وحاولت كل ‏شركة أن تتجاوز الأخرى من حيث المبيعات والأداء وحتى تصميمات المركبات ‏الجديدة في العديد من المناسبات.‏

After 2nd paragraph

لكن ‏General Motors‏ تفوقت في السنوات الأخيرة نتيجة استثماراتها الضخمة ‏في السيارات الكهربائية والسيارات ذاتية القيادة، وظهر ذلك جلياً في نتائج أعمالها ‏الفصلية عن ثالث ربع سنوي من هذا العام مقارنة بالأداء الضعيف الذي عانت منه ‏Ford‏.‏

• تباين ملحوظ

ورغم أن الشركتين من بين الأهم في صناعة السيارات عالمياً، إلا أنهما قد سلكا ‏طريقين مختلفين خاصة فيما يتعلق بالمركبات ذاتية القيادة والسيارات الكهربائية.‏

لقد قامت ‏General Motors‏ بتنويع استثماراتها قدر الإمكان من أجل تثبيت ‏أقدامها في صناعة المركبات ذاتية القيادة والأخرى العاملة بالبطاريات، في حين لا ‏تزال ‏Ford‏ تمضي قدماً نحو استكشاف سوق السيارات الكهربائية، وفي نفس ‏الوقت تستمر في طريقها بصناعة السيارات العاملة بالوقود التقليدي.‏

وتوقعت ‏Ford‏ أن تشكل السيارات الكهربائية نحو 40% من مبيعاتها بالأسواق ‏العالمية بنهاية العقد الجاري.‏

وعلاوة على ذلك، لا تزال الشركتان تعتمدان بكثافة على مبيعات السيارات ‏والشاحنات التقليدية، لكن من وقت لآخر، يتم الإعلان عن استثمارات ضخمة في ‏السيارات الكهربائية والمركبات الآلية.‏

في نفس الوقت، تخضع شركة ‏Ford‏ لما أسماه رئيسها التنفيذي جيم فارلي لعملية ‏إعادة هيكلة تسمى ‏Ford+‎، بينما قامت ‏General Motors‏ بخفض التكاليف في ‏السنوات القليلة الماضية تحت قيادة الرئيسة التنفيذية ماري بارا.‏

وعن القيمة السوقية للشركتين معاً، فإنها تتراوح حول 54 مليار دولار، لكن سهم ‏شركة ‏General Motors‏ يتم التداول عليه قرب مستوى 40 دولاراً، في حين يتم ‏التداول على سهم ‏Ford‏ قرب 14 دولاراً.‏

• الاستثمارات في التكنولوجيا الآلية

في الشهر الماضي، أعلنت ‏Ford‏ أنها تنوي فصل وحدة السيارات ذاتية القيادة ‏Argo AI‏ عن الشركة مشيرة إلى أنها ليس لديها أي تفاؤل بشأن مستقبل أعمالها ‏قريباً.‏

ويبدو من هذا التصريح أن التحول نحو صناعة مربحة من السيارات ذاتية القيادة ‏‏(بالكامل) أمر لا يزال بعيد المنال.‏

وقبل ذلك بفترة قصيرة، استعرضت شركة ‏General Motors‏ بعض ملامح النمو ‏في أنشطتها لتطوير صناعة التاكسي الطائر ‏robotaxi‏ وإمكانية التحول نحو جني ‏الإيرادات والثمار بداية من عام 2023.‏

لقد كانت ‏General Motors‏ أول شركة صانعة للسيارات تعلن عن ضخ مليارات ‏الدولارات كاستثمارات في تكنولوجيا المركبات الكهربائية، وحددت هدفاً لإنهاء ‏مبيعات السيارات العاملة بمحرك الاحتراق الداخلي بحلول عام 2035.‏

رغم ذلك، تفوقت ‏Ford‏ على ‏General Motors‏ في مبيعات السيارات ‏الكهربائية، نظرا لأن الأخيرة تفضل بيع الموديلات الفاخرة الأحدث من المركبات ‏العاملة بالبطاريات والتي تعد تكلفتها مرتفعة بالنسبة للكثيرين.‏

وخلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2022، باعت ‏Ford‏ في المجمل 41.236 ‏ألف سيارة كهربائية من موديلات مختلفة، بينما باعت ‏General Motors‏ نحو ‏‏22.830 سيارة فقط.‏

منذ أكثر من قرن من الزمان، يستمر التنافس بين شركتين من بين الأبرز في ‏صناعة السيارات على الإطلاق، وهما ‏Ford‏ وGeneral Motors، وحاولت كل ‏شركة أن تتجاوز الأخرى من حيث المبيعات والأداء وحتى تصميمات المركبات ‏الجديدة في العديد من المناسبات.‏

After 2nd paragraph

لكن ‏General Motors‏ تفوقت في السنوات الأخيرة نتيجة استثماراتها الضخمة ‏في السيارات الكهربائية والسيارات ذاتية القيادة، وظهر ذلك جلياً في نتائج أعمالها ‏الفصلية عن ثالث ربع سنوي من هذا العام مقارنة بالأداء الضعيف الذي عانت منه ‏Ford‏.‏

• تباين ملحوظ

ورغم أن الشركتين من بين الأهم في صناعة السيارات عالمياً، إلا أنهما قد سلكا ‏طريقين مختلفين خاصة فيما يتعلق بالمركبات ذاتية القيادة والسيارات الكهربائية.‏

لقد قامت ‏General Motors‏ بتنويع استثماراتها قدر الإمكان من أجل تثبيت ‏أقدامها في صناعة المركبات ذاتية القيادة والأخرى العاملة بالبطاريات، في حين لا ‏تزال ‏Ford‏ تمضي قدماً نحو استكشاف سوق السيارات الكهربائية، وفي نفس ‏الوقت تستمر في طريقها بصناعة السيارات العاملة بالوقود التقليدي.‏

وتوقعت ‏Ford‏ أن تشكل السيارات الكهربائية نحو 40% من مبيعاتها بالأسواق ‏العالمية بنهاية العقد الجاري.‏

وعلاوة على ذلك، لا تزال الشركتان تعتمدان بكثافة على مبيعات السيارات ‏والشاحنات التقليدية، لكن من وقت لآخر، يتم الإعلان عن استثمارات ضخمة في ‏السيارات الكهربائية والمركبات الآلية.‏

في نفس الوقت، تخضع شركة ‏Ford‏ لما أسماه رئيسها التنفيذي جيم فارلي لعملية ‏إعادة هيكلة تسمى ‏Ford+‎، بينما قامت ‏General Motors‏ بخفض التكاليف في ‏السنوات القليلة الماضية تحت قيادة الرئيسة التنفيذية ماري بارا.‏

وعن القيمة السوقية للشركتين معاً، فإنها تتراوح حول 54 مليار دولار، لكن سهم ‏شركة ‏General Motors‏ يتم التداول عليه قرب مستوى 40 دولاراً، في حين يتم ‏التداول على سهم ‏Ford‏ قرب 14 دولاراً.‏

• الاستثمارات في التكنولوجيا الآلية

في الشهر الماضي، أعلنت ‏Ford‏ أنها تنوي فصل وحدة السيارات ذاتية القيادة ‏Argo AI‏ عن الشركة مشيرة إلى أنها ليس لديها أي تفاؤل بشأن مستقبل أعمالها ‏قريباً.‏

ويبدو من هذا التصريح أن التحول نحو صناعة مربحة من السيارات ذاتية القيادة ‏‏(بالكامل) أمر لا يزال بعيد المنال.‏

وقبل ذلك بفترة قصيرة، استعرضت شركة ‏General Motors‏ بعض ملامح النمو ‏في أنشطتها لتطوير صناعة التاكسي الطائر ‏robotaxi‏ وإمكانية التحول نحو جني ‏الإيرادات والثمار بداية من عام 2023.‏

لقد كانت ‏General Motors‏ أول شركة صانعة للسيارات تعلن عن ضخ مليارات ‏الدولارات كاستثمارات في تكنولوجيا المركبات الكهربائية، وحددت هدفاً لإنهاء ‏مبيعات السيارات العاملة بمحرك الاحتراق الداخلي بحلول عام 2035.‏

رغم ذلك، تفوقت ‏Ford‏ على ‏General Motors‏ في مبيعات السيارات ‏الكهربائية، نظرا لأن الأخيرة تفضل بيع الموديلات الفاخرة الأحدث من المركبات ‏العاملة بالبطاريات والتي تعد تكلفتها مرتفعة بالنسبة للكثيرين.‏

وخلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2022، باعت ‏Ford‏ في المجمل 41.236 ‏ألف سيارة كهربائية من موديلات مختلفة، بينما باعت ‏General Motors‏ نحو ‏‏22.830 سيارة فقط.‏

منذ أكثر من قرن من الزمان، يستمر التنافس بين شركتين من بين الأبرز في ‏صناعة السيارات على الإطلاق، وهما ‏Ford‏ وGeneral Motors، وحاولت كل ‏شركة أن تتجاوز الأخرى من حيث المبيعات والأداء وحتى تصميمات المركبات ‏الجديدة في العديد من المناسبات.‏

After 2nd paragraph

لكن ‏General Motors‏ تفوقت في السنوات الأخيرة نتيجة استثماراتها الضخمة ‏في السيارات الكهربائية والسيارات ذاتية القيادة، وظهر ذلك جلياً في نتائج أعمالها ‏الفصلية عن ثالث ربع سنوي من هذا العام مقارنة بالأداء الضعيف الذي عانت منه ‏Ford‏.‏

• تباين ملحوظ

ورغم أن الشركتين من بين الأهم في صناعة السيارات عالمياً، إلا أنهما قد سلكا ‏طريقين مختلفين خاصة فيما يتعلق بالمركبات ذاتية القيادة والسيارات الكهربائية.‏

لقد قامت ‏General Motors‏ بتنويع استثماراتها قدر الإمكان من أجل تثبيت ‏أقدامها في صناعة المركبات ذاتية القيادة والأخرى العاملة بالبطاريات، في حين لا ‏تزال ‏Ford‏ تمضي قدماً نحو استكشاف سوق السيارات الكهربائية، وفي نفس ‏الوقت تستمر في طريقها بصناعة السيارات العاملة بالوقود التقليدي.‏

وتوقعت ‏Ford‏ أن تشكل السيارات الكهربائية نحو 40% من مبيعاتها بالأسواق ‏العالمية بنهاية العقد الجاري.‏

وعلاوة على ذلك، لا تزال الشركتان تعتمدان بكثافة على مبيعات السيارات ‏والشاحنات التقليدية، لكن من وقت لآخر، يتم الإعلان عن استثمارات ضخمة في ‏السيارات الكهربائية والمركبات الآلية.‏

في نفس الوقت، تخضع شركة ‏Ford‏ لما أسماه رئيسها التنفيذي جيم فارلي لعملية ‏إعادة هيكلة تسمى ‏Ford+‎، بينما قامت ‏General Motors‏ بخفض التكاليف في ‏السنوات القليلة الماضية تحت قيادة الرئيسة التنفيذية ماري بارا.‏

وعن القيمة السوقية للشركتين معاً، فإنها تتراوح حول 54 مليار دولار، لكن سهم ‏شركة ‏General Motors‏ يتم التداول عليه قرب مستوى 40 دولاراً، في حين يتم ‏التداول على سهم ‏Ford‏ قرب 14 دولاراً.‏

• الاستثمارات في التكنولوجيا الآلية

في الشهر الماضي، أعلنت ‏Ford‏ أنها تنوي فصل وحدة السيارات ذاتية القيادة ‏Argo AI‏ عن الشركة مشيرة إلى أنها ليس لديها أي تفاؤل بشأن مستقبل أعمالها ‏قريباً.‏

ويبدو من هذا التصريح أن التحول نحو صناعة مربحة من السيارات ذاتية القيادة ‏‏(بالكامل) أمر لا يزال بعيد المنال.‏

وقبل ذلك بفترة قصيرة، استعرضت شركة ‏General Motors‏ بعض ملامح النمو ‏في أنشطتها لتطوير صناعة التاكسي الطائر ‏robotaxi‏ وإمكانية التحول نحو جني ‏الإيرادات والثمار بداية من عام 2023.‏

لقد كانت ‏General Motors‏ أول شركة صانعة للسيارات تعلن عن ضخ مليارات ‏الدولارات كاستثمارات في تكنولوجيا المركبات الكهربائية، وحددت هدفاً لإنهاء ‏مبيعات السيارات العاملة بمحرك الاحتراق الداخلي بحلول عام 2035.‏

رغم ذلك، تفوقت ‏Ford‏ على ‏General Motors‏ في مبيعات السيارات ‏الكهربائية، نظرا لأن الأخيرة تفضل بيع الموديلات الفاخرة الأحدث من المركبات ‏العاملة بالبطاريات والتي تعد تكلفتها مرتفعة بالنسبة للكثيرين.‏

وخلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2022، باعت ‏Ford‏ في المجمل 41.236 ‏ألف سيارة كهربائية من موديلات مختلفة، بينما باعت ‏General Motors‏ نحو ‏‏22.830 سيارة فقط.‏