اتصل بنا

الاستدامة

هيئة قناة السويس تدعم التحول الأخضر بمذكرة تفاهم أميركية

Published

on

وضمن هذه المساعي، وقّعت الهيئة مذكرة تفاهم مع المكتب الأميركي للملاحة ABS، بهدف توفير إطار للتعاون في مجالات الاستدامة البيئية وإزالة الكربون ضمن جهود الهيئة لتحويل قناة السويس لقناة خضراء ضمن إستراتيجية 2030، حسبما ذكر بيان صحفي للقناة، اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
  وأفاد البيان الذي نشرته الهيئة بصفحتها الرسمية في "فيسبوك"، أن توقيع الاتفاقية يأتي نتاجًا للتعاون المثمر والمباحثات التي جمعت هيئة قناة السويس والمكتب الأميركي للملاحة خلال المدة الماضية؛ للاستفادة من الخبرات المتراكمة التي يتمتع بها المكتب في مجال الاستدامة البيئية.

القناة الخضراء

أكد رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، حرص الهيئة على تعزيز التعاون مع كل الشركاء والمنظمات العاملة بمجال النقل البحري في المجالات المرتبطة بالاستدامة البيئية وإزالة الكربون، ضمن إستراتيجية الهيئة الصديقة للبيئة، وتمهيدًا لإعلان قناة السويس "القناة الخضراء". رئيس الهيئة إلى التحول الأخضر، موضحًا أن قناة السويس بدأت أولى خطواتها الفعلية في هذا التوجه بتعزيز استعمال الطاقة النظيفة في تشغيل محطات الإرشاد الموجودة على طول القناة. وأشار إلى أن القناة تعمل أيضًا على تعزيز إمكانات أسطول الهيئة لمكافحة الانسكاب النفطي، علاوة على مضيّها قدمًا في ملف التحول الرقمي، وسعيها لتبنّي مبادرات تشجيع السفن الصديقة للبيئة. وأوضح ربيع أن مشروعات تطوير المجرى الملاحي للقناة تعدّ محورًا رئيسًا لتحقيق الاستدامة البيئية من خلال رفع كفاءة القناة وتقليل الانبعاثات الكربونية؛ إذ أسهم مشروع قناة السويس الجديدة في خفض الانبعاثات الكربونية بمعدل 53 مليون طن مكافئ من ثاني أكسيد الكربون. وأضاف رئيس هيئة قناة السويس أن العمل جارٍ على استكمال التطوير من خلال مشروع تطوير القطاع الجنوبي الذي يُنَفَّذ حاليًا.

أثر عالمي للتحول الأخضر في قناة السويس

من جانبه، أكد نائب رئيس المكتب الأميركي للملاحة، جورجيوس بليفراكيس، أن قناة السويس تعدّ شريانًا حيويًا للتجارة العالمية، مشيرًا إلى أن دعم التحول الأخضر للقناة ينعكس على استدامة التجارة العالمية. وعبّر بليفراكيس عن فخره بتعاون المكتب الأميركي للملاحة بصفته مركزًا بحريًا مع قناة السويس لتعزيز التجارة الفعالة والمستدامة ومواجهة التحديات البيئية المختلفة ذات الصلة. ووُقِّعَت مذكرة التفاهم عبر تقنية التواصل المرئي، إذ مثّل هيئة قناة السويس، مدير إدارة التخطيط والبحوث السيد أبو الفتوح، في حين وقّع مدير تطوير الأعمال بالمكتب الأميركي للملاحة، كريستوفر جرينوود، ممثلًا عن المكتب، وفق ما ذكر بيان هيئة قناة السويس. يُذكر أن المكتب الأميركي للملاحة يُعدّ أحد أقدم هيئات التصنيف البحري العالمية؛ إذ تأسَّس عام 1862، وهو مسؤول عن منح شهادات صلاحية للسفن والوحدات البحرية المختلفة، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات في المجالات المتعلقة بالنقل البحري.

أكمل القراءة

الاستدامة

تصنيع وحدات الطاقة الشمسية في الهند ينتعش بحوافز جديدة

Published

on

بواسطة

وضمن هذه المساعي، وقّعت الهيئة مذكرة تفاهم مع المكتب الأميركي للملاحة ABS، بهدف توفير إطار للتعاون في مجالات الاستدامة البيئية وإزالة الكربون ضمن جهود الهيئة لتحويل قناة السويس لقناة خضراء ضمن إستراتيجية 2030، حسبما ذكر بيان صحفي للقناة، اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
  وأفاد البيان الذي نشرته الهيئة بصفحتها الرسمية في "فيسبوك"، أن توقيع الاتفاقية يأتي نتاجًا للتعاون المثمر والمباحثات التي جمعت هيئة قناة السويس والمكتب الأميركي للملاحة خلال المدة الماضية؛ للاستفادة من الخبرات المتراكمة التي يتمتع بها المكتب في مجال الاستدامة البيئية.

القناة الخضراء

أكد رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، حرص الهيئة على تعزيز التعاون مع كل الشركاء والمنظمات العاملة بمجال النقل البحري في المجالات المرتبطة بالاستدامة البيئية وإزالة الكربون، ضمن إستراتيجية الهيئة الصديقة للبيئة، وتمهيدًا لإعلان قناة السويس "القناة الخضراء". رئيس الهيئة إلى التحول الأخضر، موضحًا أن قناة السويس بدأت أولى خطواتها الفعلية في هذا التوجه بتعزيز استعمال الطاقة النظيفة في تشغيل محطات الإرشاد الموجودة على طول القناة. وأشار إلى أن القناة تعمل أيضًا على تعزيز إمكانات أسطول الهيئة لمكافحة الانسكاب النفطي، علاوة على مضيّها قدمًا في ملف التحول الرقمي، وسعيها لتبنّي مبادرات تشجيع السفن الصديقة للبيئة. وأوضح ربيع أن مشروعات تطوير المجرى الملاحي للقناة تعدّ محورًا رئيسًا لتحقيق الاستدامة البيئية من خلال رفع كفاءة القناة وتقليل الانبعاثات الكربونية؛ إذ أسهم مشروع قناة السويس الجديدة في خفض الانبعاثات الكربونية بمعدل 53 مليون طن مكافئ من ثاني أكسيد الكربون. وأضاف رئيس هيئة قناة السويس أن العمل جارٍ على استكمال التطوير من خلال مشروع تطوير القطاع الجنوبي الذي يُنَفَّذ حاليًا.

أثر عالمي للتحول الأخضر في قناة السويس

من جانبه، أكد نائب رئيس المكتب الأميركي للملاحة، جورجيوس بليفراكيس، أن قناة السويس تعدّ شريانًا حيويًا للتجارة العالمية، مشيرًا إلى أن دعم التحول الأخضر للقناة ينعكس على استدامة التجارة العالمية. وعبّر بليفراكيس عن فخره بتعاون المكتب الأميركي للملاحة بصفته مركزًا بحريًا مع قناة السويس لتعزيز التجارة الفعالة والمستدامة ومواجهة التحديات البيئية المختلفة ذات الصلة. ووُقِّعَت مذكرة التفاهم عبر تقنية التواصل المرئي، إذ مثّل هيئة قناة السويس، مدير إدارة التخطيط والبحوث السيد أبو الفتوح، في حين وقّع مدير تطوير الأعمال بالمكتب الأميركي للملاحة، كريستوفر جرينوود، ممثلًا عن المكتب، وفق ما ذكر بيان هيئة قناة السويس. يُذكر أن المكتب الأميركي للملاحة يُعدّ أحد أقدم هيئات التصنيف البحري العالمية؛ إذ تأسَّس عام 1862، وهو مسؤول عن منح شهادات صلاحية للسفن والوحدات البحرية المختلفة، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات في المجالات المتعلقة بالنقل البحري.

أكمل القراءة

آخر الأخبار

مخطط الجزائر للتكيُّف.. حلول وطنية تتحدى تغيرات المناخ

Published

on

بواسطة

وضمن هذه المساعي، وقّعت الهيئة مذكرة تفاهم مع المكتب الأميركي للملاحة ABS، بهدف توفير إطار للتعاون في مجالات الاستدامة البيئية وإزالة الكربون ضمن جهود الهيئة لتحويل قناة السويس لقناة خضراء ضمن إستراتيجية 2030، حسبما ذكر بيان صحفي للقناة، اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
  وأفاد البيان الذي نشرته الهيئة بصفحتها الرسمية في "فيسبوك"، أن توقيع الاتفاقية يأتي نتاجًا للتعاون المثمر والمباحثات التي جمعت هيئة قناة السويس والمكتب الأميركي للملاحة خلال المدة الماضية؛ للاستفادة من الخبرات المتراكمة التي يتمتع بها المكتب في مجال الاستدامة البيئية.

القناة الخضراء

أكد رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، حرص الهيئة على تعزيز التعاون مع كل الشركاء والمنظمات العاملة بمجال النقل البحري في المجالات المرتبطة بالاستدامة البيئية وإزالة الكربون، ضمن إستراتيجية الهيئة الصديقة للبيئة، وتمهيدًا لإعلان قناة السويس "القناة الخضراء". رئيس الهيئة إلى التحول الأخضر، موضحًا أن قناة السويس بدأت أولى خطواتها الفعلية في هذا التوجه بتعزيز استعمال الطاقة النظيفة في تشغيل محطات الإرشاد الموجودة على طول القناة. وأشار إلى أن القناة تعمل أيضًا على تعزيز إمكانات أسطول الهيئة لمكافحة الانسكاب النفطي، علاوة على مضيّها قدمًا في ملف التحول الرقمي، وسعيها لتبنّي مبادرات تشجيع السفن الصديقة للبيئة. وأوضح ربيع أن مشروعات تطوير المجرى الملاحي للقناة تعدّ محورًا رئيسًا لتحقيق الاستدامة البيئية من خلال رفع كفاءة القناة وتقليل الانبعاثات الكربونية؛ إذ أسهم مشروع قناة السويس الجديدة في خفض الانبعاثات الكربونية بمعدل 53 مليون طن مكافئ من ثاني أكسيد الكربون. وأضاف رئيس هيئة قناة السويس أن العمل جارٍ على استكمال التطوير من خلال مشروع تطوير القطاع الجنوبي الذي يُنَفَّذ حاليًا.

أثر عالمي للتحول الأخضر في قناة السويس

من جانبه، أكد نائب رئيس المكتب الأميركي للملاحة، جورجيوس بليفراكيس، أن قناة السويس تعدّ شريانًا حيويًا للتجارة العالمية، مشيرًا إلى أن دعم التحول الأخضر للقناة ينعكس على استدامة التجارة العالمية. وعبّر بليفراكيس عن فخره بتعاون المكتب الأميركي للملاحة بصفته مركزًا بحريًا مع قناة السويس لتعزيز التجارة الفعالة والمستدامة ومواجهة التحديات البيئية المختلفة ذات الصلة. ووُقِّعَت مذكرة التفاهم عبر تقنية التواصل المرئي، إذ مثّل هيئة قناة السويس، مدير إدارة التخطيط والبحوث السيد أبو الفتوح، في حين وقّع مدير تطوير الأعمال بالمكتب الأميركي للملاحة، كريستوفر جرينوود، ممثلًا عن المكتب، وفق ما ذكر بيان هيئة قناة السويس. يُذكر أن المكتب الأميركي للملاحة يُعدّ أحد أقدم هيئات التصنيف البحري العالمية؛ إذ تأسَّس عام 1862، وهو مسؤول عن منح شهادات صلاحية للسفن والوحدات البحرية المختلفة، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات في المجالات المتعلقة بالنقل البحري.

أكمل القراءة

آخر الأخبار

كوب 28 يحتضن النسخة الثالثة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء

Published

on

بواسطة

وضمن هذه المساعي، وقّعت الهيئة مذكرة تفاهم مع المكتب الأميركي للملاحة ABS، بهدف توفير إطار للتعاون في مجالات الاستدامة البيئية وإزالة الكربون ضمن جهود الهيئة لتحويل قناة السويس لقناة خضراء ضمن إستراتيجية 2030، حسبما ذكر بيان صحفي للقناة، اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
  وأفاد البيان الذي نشرته الهيئة بصفحتها الرسمية في "فيسبوك"، أن توقيع الاتفاقية يأتي نتاجًا للتعاون المثمر والمباحثات التي جمعت هيئة قناة السويس والمكتب الأميركي للملاحة خلال المدة الماضية؛ للاستفادة من الخبرات المتراكمة التي يتمتع بها المكتب في مجال الاستدامة البيئية.

القناة الخضراء

أكد رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، حرص الهيئة على تعزيز التعاون مع كل الشركاء والمنظمات العاملة بمجال النقل البحري في المجالات المرتبطة بالاستدامة البيئية وإزالة الكربون، ضمن إستراتيجية الهيئة الصديقة للبيئة، وتمهيدًا لإعلان قناة السويس "القناة الخضراء". رئيس الهيئة إلى التحول الأخضر، موضحًا أن قناة السويس بدأت أولى خطواتها الفعلية في هذا التوجه بتعزيز استعمال الطاقة النظيفة في تشغيل محطات الإرشاد الموجودة على طول القناة. وأشار إلى أن القناة تعمل أيضًا على تعزيز إمكانات أسطول الهيئة لمكافحة الانسكاب النفطي، علاوة على مضيّها قدمًا في ملف التحول الرقمي، وسعيها لتبنّي مبادرات تشجيع السفن الصديقة للبيئة. وأوضح ربيع أن مشروعات تطوير المجرى الملاحي للقناة تعدّ محورًا رئيسًا لتحقيق الاستدامة البيئية من خلال رفع كفاءة القناة وتقليل الانبعاثات الكربونية؛ إذ أسهم مشروع قناة السويس الجديدة في خفض الانبعاثات الكربونية بمعدل 53 مليون طن مكافئ من ثاني أكسيد الكربون. وأضاف رئيس هيئة قناة السويس أن العمل جارٍ على استكمال التطوير من خلال مشروع تطوير القطاع الجنوبي الذي يُنَفَّذ حاليًا.

أثر عالمي للتحول الأخضر في قناة السويس

من جانبه، أكد نائب رئيس المكتب الأميركي للملاحة، جورجيوس بليفراكيس، أن قناة السويس تعدّ شريانًا حيويًا للتجارة العالمية، مشيرًا إلى أن دعم التحول الأخضر للقناة ينعكس على استدامة التجارة العالمية. وعبّر بليفراكيس عن فخره بتعاون المكتب الأميركي للملاحة بصفته مركزًا بحريًا مع قناة السويس لتعزيز التجارة الفعالة والمستدامة ومواجهة التحديات البيئية المختلفة ذات الصلة. ووُقِّعَت مذكرة التفاهم عبر تقنية التواصل المرئي، إذ مثّل هيئة قناة السويس، مدير إدارة التخطيط والبحوث السيد أبو الفتوح، في حين وقّع مدير تطوير الأعمال بالمكتب الأميركي للملاحة، كريستوفر جرينوود، ممثلًا عن المكتب، وفق ما ذكر بيان هيئة قناة السويس. يُذكر أن المكتب الأميركي للملاحة يُعدّ أحد أقدم هيئات التصنيف البحري العالمية؛ إذ تأسَّس عام 1862، وهو مسؤول عن منح شهادات صلاحية للسفن والوحدات البحرية المختلفة، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات في المجالات المتعلقة بالنقل البحري.

أكمل القراءة

الأكثر متابعة

حقوق النشر © 2024.